ماذا لو كان الأيفون يعمل بالأندرويد، كيف ستكون سامسونج؟
اولا IOS هو نظام تشغيل ذكي للهواتف ويمكنك القول عنه أنه أفضل نظام تشغيل ظهر في عصر السيمبيان الخاص بنوكيا، بعده ظهر نظام التشغيل الأندرويد التابع لشركة جوجل وتطور بسرعة رهيبة، وبدأت المنافسة بينهما، لكن المنافسة الأشرس كانت بين آبل وسامسونج، لكن ماذا لو كان الأيفون يعمل بنظام الأندرويد، كيف سيكون حال سامسونج و باقي الشركات الاخرى ؟
في الحقيقة ربما الكثير من المستخدمين لا يعلمون أن كل من نظام التشغيل IOS و الأندرويد يعملان على نواة لينكس، فالقاعدة والأساس واحد، لكن النظامين مختلفين، فنظام iOS الخاص بآبل مقفل لا يمكن التعديل عليه إلا بعد عمل الجيلبريك، ومقفول المصدر فهو خاص بأجهزة الأيفون والآيباد والآيبود تتش فقط، في حين أن نظام الأندرويد مفتوح المصدر، يمكن لأي شركة أن تستخدمه وتطوره بما يناسب رغبتها وروحها، بالتالي يمكنها الإبداع من خلاله !
بالتالي يبقى مستخدم جهاز الأيفون رهين ما توفره آبل من ميزات، إلا إذا قام بعمل جيلبريك فيحنها يكون له القدرة على العبث بالجهاز وفي كل تفاصيله، فيضيف إليه ما يشاء، ويحذف منه ما يريد، يضيف الثيمات ويغير الإعدادات، كل هذا ببساطة، لكن ألم تطرح على نفسك سؤالا من قبل: ماذا لو كان الأيفون يعمل بنظام الأندرويد؟
السؤال قد يكون غريبا نوعا ما ، لكنه احتمال ممكن التحقيق لو رغبت فيه آبل، لا يهمنا هذا، ولكن يهمنا النتائج، في الواقع لو قامت آبل بهذا، فإنها ومن المؤكد ستكون في ريادة الشركات من حيث مبيعات الأجهزة، وستكون أول شركة مصنعة لأجهزة عاملة بنظام الأندرويد، وستكون سامسونج في المرتبة الثانية.
نعم، لكن آبل لن تفعل هذا أبدا ولن تفكر فيه، على الأقل في الوقت الراهن؛ فآبل ومنذ ظهور الأندرويد وهي ترفع القضايا ضد جوجل وسامسونج وغيرهم من الشركات، تتهمهم من خلالها بسرقة براءات اختراعها، ابتداء من الأيقونات مرورا بشريط فك القفل في شاشة القفل، وانتهاء ببعض الأمور البرمجية الخاصة بشركة آبل، والتي تتهم باقي الشركات بسرقة اختراعاتها !
لكن تخيل نفسك تملك جهاز أيفون كما في الصورة أعلاه، يعمل بنظام الأندرويد نوغا 7.1.2، كل مرة تبحث عن تحديث جديد، تجرب الرومات، يزعجك الجهاز بكثرة تعليقه وجموده، ومشاكله، تنزعج وتتفاجئ أن بطاقة الذاكرة الخاصة بك ممتلئة رغم أنها فارغة، أو أن جميع ملفاتك قد فقدتها رغم أنك لم تقم بحذفها، والسبب بببساطة؛ دخول فيروس خطير لجهازك، أو بطاقة الذاكرة الخاصة بك، تتفاجئ باختراق جهازك، الكثير من الثغرات والمشاكل، لكن كل هذا لا يسمع به أصحاب الأيفون بسبب تقيد شركة ابل لنظامها بشكل ممتاز
رغم كل هذا، فالحق يقال، الأندرويد نظام تشغيل جد محترم، والمشاكل المذكورة فوق، رغم أنها أغلب المشاكل ويوجد غيرها مما يشتكي منه المستخدمون لهذا النظام، حول العالم، وفي أغلب الأجهزة حتى الحديثة منها، رغم كل هذا فالأندرويد نظام تشغيل مميز، خاصة لو تجربه بآخر إصدارتها على جهاز رائع مثل سامسونج جلاكسي اس 8 بكل انواعه ، فحقا هو جهاز مدهش بالفعل، وقد أبهرني بما يحويه !
حاولنا أن نكون منصفين رغم شغفنا بمنتجات جوجل و الشركات التي تستخدم نظام الأندرويد ، وحرصنا على تنبيهكم إلى هذا الأمر، نعم لعل آبل تترك عنادها وتستخدم نظام الأندرويد في أجهزتها، وحينها كما قلنا ستكون حتما في المرتبة الأولى من حيث المبيعات والشهرة كما هو حالها الآن، رغم كل هذا، فمنافسة آبل للاندرويد خير لها !
ما رأيكم يا مستخدمي الأيفون، هل منكم من يرغب بأن يعمل الأيفون بنظام الأندرويد؟
بالتالي يبقى مستخدم جهاز الأيفون رهين ما توفره آبل من ميزات، إلا إذا قام بعمل جيلبريك فيحنها يكون له القدرة على العبث بالجهاز وفي كل تفاصيله، فيضيف إليه ما يشاء، ويحذف منه ما يريد، يضيف الثيمات ويغير الإعدادات، كل هذا ببساطة، لكن ألم تطرح على نفسك سؤالا من قبل: ماذا لو كان الأيفون يعمل بنظام الأندرويد؟
السؤال قد يكون غريبا نوعا ما ، لكنه احتمال ممكن التحقيق لو رغبت فيه آبل، لا يهمنا هذا، ولكن يهمنا النتائج، في الواقع لو قامت آبل بهذا، فإنها ومن المؤكد ستكون في ريادة الشركات من حيث مبيعات الأجهزة، وستكون أول شركة مصنعة لأجهزة عاملة بنظام الأندرويد، وستكون سامسونج في المرتبة الثانية.
نعم، لكن آبل لن تفعل هذا أبدا ولن تفكر فيه، على الأقل في الوقت الراهن؛ فآبل ومنذ ظهور الأندرويد وهي ترفع القضايا ضد جوجل وسامسونج وغيرهم من الشركات، تتهمهم من خلالها بسرقة براءات اختراعها، ابتداء من الأيقونات مرورا بشريط فك القفل في شاشة القفل، وانتهاء ببعض الأمور البرمجية الخاصة بشركة آبل، والتي تتهم باقي الشركات بسرقة اختراعاتها !
لكن تخيل نفسك تملك جهاز أيفون كما في الصورة أعلاه، يعمل بنظام الأندرويد نوغا 7.1.2، كل مرة تبحث عن تحديث جديد، تجرب الرومات، يزعجك الجهاز بكثرة تعليقه وجموده، ومشاكله، تنزعج وتتفاجئ أن بطاقة الذاكرة الخاصة بك ممتلئة رغم أنها فارغة، أو أن جميع ملفاتك قد فقدتها رغم أنك لم تقم بحذفها، والسبب بببساطة؛ دخول فيروس خطير لجهازك، أو بطاقة الذاكرة الخاصة بك، تتفاجئ باختراق جهازك، الكثير من الثغرات والمشاكل، لكن كل هذا لا يسمع به أصحاب الأيفون بسبب تقيد شركة ابل لنظامها بشكل ممتاز
رغم كل هذا، فالحق يقال، الأندرويد نظام تشغيل جد محترم، والمشاكل المذكورة فوق، رغم أنها أغلب المشاكل ويوجد غيرها مما يشتكي منه المستخدمون لهذا النظام، حول العالم، وفي أغلب الأجهزة حتى الحديثة منها، رغم كل هذا فالأندرويد نظام تشغيل مميز، خاصة لو تجربه بآخر إصدارتها على جهاز رائع مثل سامسونج جلاكسي اس 8 بكل انواعه ، فحقا هو جهاز مدهش بالفعل، وقد أبهرني بما يحويه !
حاولنا أن نكون منصفين رغم شغفنا بمنتجات جوجل و الشركات التي تستخدم نظام الأندرويد ، وحرصنا على تنبيهكم إلى هذا الأمر، نعم لعل آبل تترك عنادها وتستخدم نظام الأندرويد في أجهزتها، وحينها كما قلنا ستكون حتما في المرتبة الأولى من حيث المبيعات والشهرة كما هو حالها الآن، رغم كل هذا، فمنافسة آبل للاندرويد خير لها !
ما رأيكم يا مستخدمي الأيفون، هل منكم من يرغب بأن يعمل الأيفون بنظام الأندرويد؟
ليست هناك تعليقات